إنييستا يحمل كأس ملك إسبانيا الذي حققه برشلونة على حساب إشبيلية (5/‏0).
إنييستا يحمل كأس ملك إسبانيا الذي حققه برشلونة على حساب إشبيلية (5/‏0).
-A +A
أ. ف. ب (مدريد)
ناشدت الصحف الإسبانية الصادرة (الأحد)، قائد برشلونة أندريس إنييستا عدم الرحيل عن النادي، وذلك بعد ساعات من تلميحه إلى احتمال أن يكون قد خاض النهائي الأخير مع النادي الكاتالوني، في المباراة التي شهدت تتويجه بلقب كأس إسبانيا في كرة القدم بفوزه على إشبيلية بنتيجة 5-صفر.

ويتردد على نطاق واسع أن إنييستا (33 عاما) في طريقه للانتقال إلى أحد الأندية الصينية، لينهي بذلك مسيرة مظفرة مع برشلونة حيث نشأ وتطور ليصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.


وأكد اللاعب المخضرم الذي منح إسبانيا لقب كأس العالم 2010 بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى هولندا في المباراة النهائية، أنه سيكشف خططه المستقبلية «هذا الأسبوع»، وذلك بعد نهائي الكأس حيث سجل الهدف الرابع لفريقه، واستبدل على وقع تصفيق حار من المشجعين في ملعب «واندا متروبوليتانو» وتحية من زملائه، وفي مقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ولم يتمكن إنييستا من حبس دموعه بعد مغادرته أرض الملعب، قبل أن يرفع الكأس التي أحرزها برشلونة للمرة الرابعة تواليا.

وقال بعد المباراة: «هذا الأسبوع سأكشف قراري»، مضيفاً رداً على سؤال عما إذا كان قد خاض النهائي الأخير له مع برشلونة: «هذا احتمال، خلال بضعة أيام سيكون الأمر علنيا، اليوم هو يوم مميز جدا وعاطفي».

وأبرزت الصحف الإسبانية مناشدتها لإنييستا على صفحاتها الأولى، حيث كتبت «آس» التي تعرف بتأييدها لريال مدريد، الغريم التاريخي لبرشلونة، «أندريس إنييستا كان روح برشلونة».

فيما قال مدير الصحيفة ألفريدو ريلانو: «إنييستا تسلم الكأس من يدي الملك (فيليبي السادس)، رفعها وتساءلنا جميعا لماذا يريد أن يرحل؟ يقدم مستوى كبيرا، وكان اللاعب صاحب الدور الحاسم في فوز فريقه».

أما صحيفة «ماركا» المدريدية أيضا فاعتبرت أن إنييستا هو «الامبراطور الأخير»، وأنه قاد أمسية «تاريخية لبرشلونة قبل مغامرته الصينية»، بينما رأت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية أن إنييستا هو «بطل أبدي».

وأتى نهائي السبت بعد ساعات من إعلان أبرز رعاة نادي تشونغكينغ الصيني إنه «إيجابي» بشأن التعاقد مع إنييستا الذي كان من المتوقع أن ينهي مسيرته في برشلونة، بعدما وقع معه العام الماضي «عقداً مدى الحياة».

وفضل إنييستا في تصريحاته عدم تقديم أي تفاصيل إضافية، مكتفياً بالتأكيد أن «كل ما سأقوله هو أن القرار (سيعلن) هذا الأسبوع»، متابعاً «اعتقد أنه واضح بعض الشيء، لكن سنرى».